بعد محاولات ريان في التوسل الى ميران ليسمعها و يصفح عنها . لكنها لم تنجح بذلك فميران كان جد مكسورا من كلامها الذي كان كالنار على قلبه ، كلمة "تؤسس ألاعيب من خلفي" تخطر على باله في كل مرة يتذكر إسمها .
ميران : أنا مسحتك من قلبي ، بالرغم من أن هذا أصعب من الصعب ، لكن سأحاول أن أعتاد على غيابك 💔
ريان : كيف تقول هذا ؟!! بعد كل ما عشناه و كل ما مررنا به ، ستمسحني من حياتك الى الأبد ؟
ميران : أنا أخطأت ، أخطأت عندما أدمنت على وجودك بجانبي ، سأحاول إصلاح هذا الخطأ ، هيا عودي إلى بيتك الآن و لا تلحقي بي مجددا "أنا لا أريد رؤية وجهك" 😦
صدمت ريان من آخر جملة ، لم تكن تنتظر حتى أن يفكر بها ، ذلك الرجل الذي لطالما كام يحلم بأن تلمس يده ، لا يريد أن يرى وجهها .
ريان و هي تشهق بالبكاء : هكذا إذن ، ؟ دعني أخبرك بشيئ قبل ذهابي . تذكر جيدا ذلك اليوم ، بالكوخ ، ذلك الصباح و كل ما عشته ، و كل ما مررت به من عذاب بسبب أفعالك ، أنا سامحتك ❣ سامحتك لأنني أحبك ، لأنني لا أريد الندم على فراقك ، و البقاء بعيدة عنك ، إسمع جيدا ، أنا سامحتك لأنني أردت أن نبدأ حياة جديدة و وثقت بك متمسكة بكل الوعود التي أعطيتها لي ، لكن للأسف لم تفي بأي وعد منهم ، ها أنت ذا تمسحني من حياتك بعد أن كنت تقول "لن أتخلى عنك أبدا و لن أتركك حتى لو كلفني الثمن حياتي "
ميران و الدموع تغمر عينيه :" ريان أنا ... ريان : لا تتكلم ، أنا فقط من سيتكلم ، سامحتك و غفرت لك على الرغم من قبح أفعالك و أكاذيبك ، لكن أنت ماذا فعلت الآن ، بخطأ صغير ، لا يقارن أمام أكاذيبك تمسحني من حياتك ❣ تمام ليكن مثلما تريد ، لن ترى وجهي بعد الآن ، لن تسمع صوتي و حتى لن أمر من الطريق الذي تمشي فيه . ربما عندها يبرد قلبك 💔 مديرة بظهرها له و ذاهبة
ميران : ريان أنا لم أقصد..... ذهبت 💔
ميران يتمتم مع نفسه " لا تذهبي ، أنا آسف" ❣
من جهة أخرى .. في قصر أصلان بيه علمت عزيزة أن زهرة لها خبر بأن ميران هو إبن هزار . فكادت تجن خوفا من أن تخبر الكل بالحقيقية . فتكلم زهرة سيكون بمثابة نهاية عزيزة ، أمرت عزيزة الحراس بأن يقتلوها ، فكان كما أرادت ، زهرة مرمية على الأرض أمام قصر شاد أوغلو بعد أن غمر الرصاص بطنها
تلحق ريان لتعود الى القصر فإذا بها ترى أمها تلفظ آخر أنفاسها ...
ريان فزعت من هول المنظر 💔 أمها حبيبتها مغمورة بدمائها ، همت راكضة باتجاهها تصرخ بكل ما لديها من صوت "Annneem "
فور ما لحقت بها .. أمي أمي ماذا جرى ماذا بك ماذاا .. زهرة : ر.... ريا.... ريان ❣
ريان :لا تتكلمي هاه سيأتي الإسعاف .. "Babaaa , عمي جيهان ، جدي الحقوااا ارجوكم اتصلوا بالاسعاف ارجوكم "
زهرة : ل...لا.لادا...لاداعي يا ابنتي ، انا .... نحن سنذهب .. ج..جو..جول و ابوكي في أمانتك 💔
ريان : Anneem لا تتكلمي هكذا تستصبحين أفضل ، أنتي و أخي ستكونان أفضل لا تتركيني ارجوكي لا .. خرج نصوح و جيهان ليجدا زهرة مغمرة بالدماء و كم من رصاص تغمر بطنها ، لا تعد .. اتصل جيهان مسرعا بالاسعاف . حاولت ريان الاتصال بميران ليكون بجانبها فلم يجب عليها أغلق هاتفه و بوجهته الى الكوخ بقي هناك 😦
وصلت سيارة الاسعاف و نقلت زهرة الى المستشفى رفقة كل من ريان و هزار المقعد و جيهان و نصوح و ادخلوها الى العمليات 💔
ريان لا تزال تحاول الاتصال بميران لكنه في عالم آخر يتذكر بالحرف ما قالته ريان .. أما ريان من هناك فكانت في حالة مزرية .لم تصدق متى استيقظ ابوها من فراش الموت حتى لحقته أمها كأن الله يمتحنها
فجأة خرجت الممرضة من الغرفة تنادي " عائلة زهرة شاد أوغلو ؟" ذهبت ريان مسرعة : "أنا .. أنا ابنتها ،هل أمي بخير؟" الممرضة " لم نستطع انقاذ لا الأم و لا طفلها الرصاص غمر كل أمعائها ، آسفة" 💔
ريان بقيت تحت الصدمة "كيف آسفة ، ماذا يعني آسفة .. أمي بخير انت تكذبين امي بخير أعلم بذلك " اخذت تصرخ بكل طاقتها Anneeem !!😭😭😭 لا تتركينيييي وحيدة ليس لي أحد 😭 Anneem
أخذ الكل يتباكى بالأخص هزار الذي كان تحت الصدمة زهرة فارقت الحياة . 💔
انتهت إجراءات الجنازة ، و عادت ريان الى القصر الحزين ، تحت صدمة لم تكن تنتظرها ، أمها ماتت 💔😭 جلست على سريرها و أمسكت شعرها كالمجنون ، "صرخت عليها قبل ذهابي ، اتهمتها ، لن تسامحني أبدا ، لن تسامحني 😭😭" من جهة أخرى ميران في الكوخ مقفل على نفسه لا يعلم ماذا جرى و ماذا هناك هاتفه مغلق ، فقط يتذكر ما قالته ريان .. 💔 كم من يوم مر و هو على تلك الحالة حتى ريان الذي بقيت تحت الصدمة . يومين ، ثلاثة ، اربعة ، و حتى يمكن اسبوع .
لم يتحمل ميران الجلوس هكذا ، فتح هاتفه و اذا به يجد اتصالات ريان و اتصالات فرات .. اشتد قلقه . فاتصل بريان و لكنها لا ترد . عاود الاتصال بفرات .. فرات : آغا اين انت ؟ الجو انقلب رأسا على عقب و انت لا أثر لك .
ميران : ماذا هناك فرات ؟ وجدت اتصالات ريان و اتصالاتك فقلقت ! هل حدث شيئ هل ريان بخير ؟
فرات : ريان ليست بخير أبدا 💔
يتبع ... بعد قليل تجد التكملة هنا
ميران : أنا مسحتك من قلبي ، بالرغم من أن هذا أصعب من الصعب ، لكن سأحاول أن أعتاد على غيابك 💔
ريان : كيف تقول هذا ؟!! بعد كل ما عشناه و كل ما مررنا به ، ستمسحني من حياتك الى الأبد ؟
ميران : أنا أخطأت ، أخطأت عندما أدمنت على وجودك بجانبي ، سأحاول إصلاح هذا الخطأ ، هيا عودي إلى بيتك الآن و لا تلحقي بي مجددا "أنا لا أريد رؤية وجهك" 😦
صدمت ريان من آخر جملة ، لم تكن تنتظر حتى أن يفكر بها ، ذلك الرجل الذي لطالما كام يحلم بأن تلمس يده ، لا يريد أن يرى وجهها .
ريان و هي تشهق بالبكاء : هكذا إذن ، ؟ دعني أخبرك بشيئ قبل ذهابي . تذكر جيدا ذلك اليوم ، بالكوخ ، ذلك الصباح و كل ما عشته ، و كل ما مررت به من عذاب بسبب أفعالك ، أنا سامحتك ❣ سامحتك لأنني أحبك ، لأنني لا أريد الندم على فراقك ، و البقاء بعيدة عنك ، إسمع جيدا ، أنا سامحتك لأنني أردت أن نبدأ حياة جديدة و وثقت بك متمسكة بكل الوعود التي أعطيتها لي ، لكن للأسف لم تفي بأي وعد منهم ، ها أنت ذا تمسحني من حياتك بعد أن كنت تقول "لن أتخلى عنك أبدا و لن أتركك حتى لو كلفني الثمن حياتي "
ميران و الدموع تغمر عينيه :" ريان أنا ... ريان : لا تتكلم ، أنا فقط من سيتكلم ، سامحتك و غفرت لك على الرغم من قبح أفعالك و أكاذيبك ، لكن أنت ماذا فعلت الآن ، بخطأ صغير ، لا يقارن أمام أكاذيبك تمسحني من حياتك ❣ تمام ليكن مثلما تريد ، لن ترى وجهي بعد الآن ، لن تسمع صوتي و حتى لن أمر من الطريق الذي تمشي فيه . ربما عندها يبرد قلبك 💔 مديرة بظهرها له و ذاهبة
ميران : ريان أنا لم أقصد..... ذهبت 💔
ميران يتمتم مع نفسه " لا تذهبي ، أنا آسف" ❣
من جهة أخرى .. في قصر أصلان بيه علمت عزيزة أن زهرة لها خبر بأن ميران هو إبن هزار . فكادت تجن خوفا من أن تخبر الكل بالحقيقية . فتكلم زهرة سيكون بمثابة نهاية عزيزة ، أمرت عزيزة الحراس بأن يقتلوها ، فكان كما أرادت ، زهرة مرمية على الأرض أمام قصر شاد أوغلو بعد أن غمر الرصاص بطنها
تلحق ريان لتعود الى القصر فإذا بها ترى أمها تلفظ آخر أنفاسها ...
ريان فزعت من هول المنظر 💔 أمها حبيبتها مغمورة بدمائها ، همت راكضة باتجاهها تصرخ بكل ما لديها من صوت "Annneem "
فور ما لحقت بها .. أمي أمي ماذا جرى ماذا بك ماذاا .. زهرة : ر.... ريا.... ريان ❣
ريان :لا تتكلمي هاه سيأتي الإسعاف .. "Babaaa , عمي جيهان ، جدي الحقوااا ارجوكم اتصلوا بالاسعاف ارجوكم "
زهرة : ل...لا.لادا...لاداعي يا ابنتي ، انا .... نحن سنذهب .. ج..جو..جول و ابوكي في أمانتك 💔
ريان : Anneem لا تتكلمي هكذا تستصبحين أفضل ، أنتي و أخي ستكونان أفضل لا تتركيني ارجوكي لا .. خرج نصوح و جيهان ليجدا زهرة مغمرة بالدماء و كم من رصاص تغمر بطنها ، لا تعد .. اتصل جيهان مسرعا بالاسعاف . حاولت ريان الاتصال بميران ليكون بجانبها فلم يجب عليها أغلق هاتفه و بوجهته الى الكوخ بقي هناك 😦
وصلت سيارة الاسعاف و نقلت زهرة الى المستشفى رفقة كل من ريان و هزار المقعد و جيهان و نصوح و ادخلوها الى العمليات 💔
ريان لا تزال تحاول الاتصال بميران لكنه في عالم آخر يتذكر بالحرف ما قالته ريان .. أما ريان من هناك فكانت في حالة مزرية .لم تصدق متى استيقظ ابوها من فراش الموت حتى لحقته أمها كأن الله يمتحنها
فجأة خرجت الممرضة من الغرفة تنادي " عائلة زهرة شاد أوغلو ؟" ذهبت ريان مسرعة : "أنا .. أنا ابنتها ،هل أمي بخير؟" الممرضة " لم نستطع انقاذ لا الأم و لا طفلها الرصاص غمر كل أمعائها ، آسفة" 💔
ريان بقيت تحت الصدمة "كيف آسفة ، ماذا يعني آسفة .. أمي بخير انت تكذبين امي بخير أعلم بذلك " اخذت تصرخ بكل طاقتها Anneeem !!😭😭😭 لا تتركينيييي وحيدة ليس لي أحد 😭 Anneem
أخذ الكل يتباكى بالأخص هزار الذي كان تحت الصدمة زهرة فارقت الحياة . 💔
انتهت إجراءات الجنازة ، و عادت ريان الى القصر الحزين ، تحت صدمة لم تكن تنتظرها ، أمها ماتت 💔😭 جلست على سريرها و أمسكت شعرها كالمجنون ، "صرخت عليها قبل ذهابي ، اتهمتها ، لن تسامحني أبدا ، لن تسامحني 😭😭" من جهة أخرى ميران في الكوخ مقفل على نفسه لا يعلم ماذا جرى و ماذا هناك هاتفه مغلق ، فقط يتذكر ما قالته ريان .. 💔 كم من يوم مر و هو على تلك الحالة حتى ريان الذي بقيت تحت الصدمة . يومين ، ثلاثة ، اربعة ، و حتى يمكن اسبوع .
لم يتحمل ميران الجلوس هكذا ، فتح هاتفه و اذا به يجد اتصالات ريان و اتصالات فرات .. اشتد قلقه . فاتصل بريان و لكنها لا ترد . عاود الاتصال بفرات .. فرات : آغا اين انت ؟ الجو انقلب رأسا على عقب و انت لا أثر لك .
ميران : ماذا هناك فرات ؟ وجدت اتصالات ريان و اتصالاتك فقلقت ! هل حدث شيئ هل ريان بخير ؟
فرات : ريان ليست بخير أبدا 💔
يتبع ... بعد قليل تجد التكملة هنا
الابتساماتEmoticon